تَفَضل حَضْرَةُ صَاحِبِ السُّمُوِّ الشَّيْخِ تَمِيمِ بْنِ حَمَدِ آلِ ثَانِي أَمِيرِ الْبِلَادِ الْمُفْدَى، فَشَمِلَ بِرِعَايَتِهِ الْكَرِيمَةِ افْتِتَاحَ بُطُولَةِ كَأْسِ الْعَالَمِ قَطَرَ ٢٠٢٢ فِي اسْتَادِ الْبَيْتِ مَسَاءَ الْيَ
وَأَعْلَنَ سَمُوُّهُ افْتِتَاحَ الْبُطُولَةِ قَائِلًاً:
مِنْ قَطَرَ، مِنْ بِلَادِ الْعَرَبِ، أُرَحِّبُ بِالْجَمِيعِ فِي بُطُولَةِ كَأْسِ الْعَالَمِ ٢٠٢٢
لَقَدْ عَمِلْنَا، وَمَعَنَا كَثِيرُونَ، مِنْ أَجْلِ أَنْ تَكُونَ مِنْ أَنْجَحِ الْبُطُولَاتِ. بَذَلْنَا الْجُهْدَ وَاسْتَثْمَرْنَا فِي الْخَيْرِ لِلْإِنْسَانِيَّةِ جَمْعَاءَ
وَأَخِيرًا وَصَلْنَا إِلَى يَوْمِ الِافْتِتَاحِ، الْيَوْمَ الَّذِي انْتَظَرْتُمُوهُ بِفَارِغِ الصَّبْرِ.
بَدْءًا مِنْ هَذَا الْمَسَاءِ، وَطَوَالِ ثَمَانِيَةٍ وَعِشْرِينَ يَوْمًا، سَوْفَ نُتَابِعُ، وَمَعَنَا الْعَالَمُ بِأَسْرِهِ، بِإِذْنِ اللَّهِ، الْمَهْرَجَانُ الْكُرَوِيُّ الْكَبِيرُ، فِي هَذَا الْفَضَاءِ الْمَفْتُوحِ لِلتَّوَاصُلِ الْإِنْسَانِيِّ وَالْحَضَارِيِّ.
سَوْفَ يَجْتَمِعُ النَّاسُ عَلَى اخْتِلَافِ أَجْنَاسِهِمْ وَجِنْسِيَّاتِهِمْ وَعَقَائِدِهِمْ وَتَوَجُّهَاتِهِمْ هُنَا فِي قَطَرَ، وَحَوْلَ الشَّاشَاتِ فِي جَمِيعِ الْقَارَّاتِ لِلْمُشَارَكَةِ فِي لَحَظَاتِ الْإِثَارَةِ ذَاتِهَا.
مَا أَجْمَلَ أَنْ يَضَعَ النَّاسُ مَا يُفَرِّقُهُمْ جَانِبًا لِكَيْ يَحْتَفُوا بِتَنَوُّعِهِمْ وَمَا يَجْمَعُهُمْ فِي الْوَقْتِ ذَاتِهِ.
أَتَمَنَّى لِجَمِيعِ الْفِرَقِ الْمُشَارِكَةِ أَدَاءً كُرَوِيًّا رَائِعًا وَرُوحًا رِيَاضِيَّةً عَالِيَةً، وَلَكُمْ جَمِيعًا قَضَاءُ وَقْتِ مَلْؤِهِ الْفَرَحُ وَالتَّشْوِيقُ وَالْبَهْجَةُ. وَلْتَكُنْ أَيَّامًا مُلْهِمَةً بِالْخَيْرِ وَالْأَمَلِ.
No comments:
Post a Comment