يَقُولُ إِنَّ الْوَقْتَ قَدْ حَانَ لِشَنِّ جِهَادٍ قَوِيٍّ ضِدَّ الِانْتِشَارِ الْمُتَزَايِدِ للْمُخَدّرَات وَصَرَّحَ نَائِبُ رَئِيسِ لندوة المجاهدين بكيرالا حُسَيْنُ مَادَاوور . كَانَ يُلْقِي خُطْبَة فِي مَسْجِدِ الجـامع بباليام فِي كُوزِيكُودْ. وَقَالَ إِنَّ الْجِهَادَ ضِدَّ الْمُخَدِّرَاتِ ، وَلَيْسَ جِهَادَ الْمُخَدِّرَاتِ ، ضَرُورِيٌّ.
الْجِهَادُ هُوَ السَّعْيُ وَرَاءَ الْخَيْرِ. كَلِمَةُ الْجِهَادِ لَا تَعْنِي الْجِهَادَ. يَقُولُ الْقُرْآنُ أَنَّ تِلَاوَةَ آيَاتِ الْقُرْآنِ وَتَعْلِيمَهَا جِهَادٌ عَظِيمٌ.
قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِنَّ رِعَايَةَ الْوَالِدَيْنِ وَرِعَايَتَهُمْ هُوَ الْجِهَادُ.
الْجِهَادُ هُوَ عَمَلُ نَشْرِ كُلِّ خَيْرٍ وَالْقَضَاءُ عَلَى الْمُنْكَرِ.
يَعْرِفُ سُكَّانُ وِلَايَةِ كِيرَالَا هَذَا. تَأَسَّسَتْ جَمْعِيَّةُ الْمُجَاهِدِينَ عَامَ ١٩٤٤ تَحْتَ قِيَادَةِ عَبْدُ السَّلَامِ مَوْلوِي فِي مِنْطَقَةِ أَرِيكُودْ بِمُقَاطَعَةِ مَالَابُورَامْ ، وَهِيَ تَشُنُّ جِهَادًا كَبِيرًا فِي مَجَالَاتِ التَّعْلِيمِ وَالثَّقَافَةِ وَالدِّينِ. تَقُومُ وِلَايَةُ كِيرَالَا نَدوات الْمُجَاهِدِينَ ، الَّتِي تَمَّ تَأْسِيسُهَا لَاحِقًا ، بِتَنْفِيذِ أَنْشِطَةٍ إِنْسَانِيَّةٍ لَا مَثِيلَ لَهَا فِي جَمِيعِ أَنْحَاءِ الْوِلَايَةِ.
النَّتَائِجُ مُتَاحَةٌ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ. هَذَا جِهَادٌ. وَأَضَافَ أَنَّ الْمُجَاهِدِينَ هُمْ مَنْ قَامُوا بِمِثْلِ هَذِهِ الْخِدْمَةِ الْعَامَّةِ وَقَدَّمُوا الْإِسْلَامَ الصَّحِيحَ.
قَالَ: الْجِهَادُ وَالْحَرْبُ اثْنَانِ ، نَقْلًا عَنْ آيَاتٍ مِنْ الْقُرْآنِ.
الِاسْلَامُ لَا يُحِبُّ الْحَرْبَ. كَلِمَةُ الْجِهَادِ تَعْنِي الْجُهْدَ
يَجِبُ أَنْ يُشُنَّ الْجِهَادَ أَوَّلًاً بِعَقْلِ الْمَرْءِ وَأَفْكَارِهِ الشَّيْطَانِيَّةِ. لَمْ يَأْمُرْ اللَّهُ أَحَدًاً بِأَنْ يَتَحَوَّلَ قَسْرًاً إِلَى الْإِسْلَامِ. يَجِبُ السَّمَاحُ لِلْجَمِيعِ بِمُمَارَسَةِ الدِّينِ الَّذِي يَخْتَارُونَهُ. يَعْلَمُ الْإِسْلَامَ أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ أَنْ يُعَامِلَ الْمَرْءَ دِينِيًّاً وَغَيْرَ دِينِيًّاً بِشَكْلٍ جَيِّدٍ. يَجِبُ أَنْ تَتَمَتَّعَ بِحُرِّيَّةِ الْعَيْشِ وَفْقًا لِمُعْتَقِدَاتِكَ وَعَادَاتِكَ مِنْ خِلَالِ الْكَلِمَاتِ الْقُرْآنِيَّةِ ، " لكم دينكم ، و لي دين". جَاءَ فِي الْقُرْآنِ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَّا يَكْرَهَ أَحَدًا فِي أُمُورِ الدِّينِ ، وَأَنَّ الذِّكْرَ فَقَطْ يَجُوزُ. هُوَ شَرح.
No comments:
Post a Comment